أكّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في ثاني إطلالة له بعد اغتيال السيّد، حسن نصرالله، على أنّ معركة "طوفان الأقصى" هي بداية تغيير وجه المنطقة والشرق الأوسط لصالح المقاومة، وأضاف قاسم إنّ هدف العدوان الإسرائيلي هو إنهاء المقاومة حتى لا تبقى هناك مقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني بشكل كامل.كما أكّد الشيخ قاسم على أنّ الولايات المتحدة الأمريكية شريكة كاملة في العدوان، وكذلك بعض الدول الغربية، ولولا الدعم لتوقفت الحرب خلال شهر.
الشيخ قاسم قال إنّ إسرائيل اليوم تقتل ولا تواجه المجاهدين، وتريد إخضاع كل دول وشعوب المنطقة لسيطرتها. كما أشار إلى أنّ الأمور أثبتت أنّ لبنان كان مستهدفاً، فنتنياهو أعلن أنّه يريد شرق أوسط جديد انطلاقاً من لبنان، وغالانت قال : ضرب حزب الله يفتح الطريق لتغيير الشرق الأوسط.
الشيخ قاسم قال إنّ التاريخ أثبت أنّ الكيان الصهيوني خطر على المنطقة والعالم كلّه. ثم أشاد الشيخ قاسم بالمقاومة في غزة التي وصفها بالأسطورية، وصمدت لمدة سنة وقادرة على أن تصمد أكثر. وأشار إلى أنّه كلّما طالت الحرب سيزداد مأزق إسرائيل.
وردّاً على تصريحات قادة الاحتلال بخصوص إعادة سكان المستوطنين أشار قاسم إلى ما قاله رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الذي اعترف بلسانه عندما قال عام كامل وفشلنا في الدفاع عن مواطنينا.
وتوعّد الشيخ قاسم بتوسيع الردّ وقال الشيخ قاسم : سنطال المكان الذي نحدّده في الزمان والمكان، وإمكانانتا بخير، وما قاله العدو عن تدمير قدراتنا وهم. وأضاف: سيتهجّر أضعاف هؤلاء الذين تتحدث إسرائيل عن إعادتهم إلى الشمال.
الشيخ قاسم أشار إلى تأييد ن الحراك السياسي الذي يقوم به الرئيس برّي وعنوانه الأساسي وقف إطلاق النار. وقال : أي نقاش قبل وقف إطلاق النار ليس له محل عندنا الآن.