ردّ أمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين- المرابطون" العميد السابق مصطفى حمدان على النائب اللواء جميل السيد عندما قال بـ "التعويض على أهلنا في صيدا، هو مسؤولية وطنية، وفرض واجب أخلاقي إنساني قبل أي اعتبار".

وأكد حمدان، أن "منظمة التحرير الفلسطينية لم تبخل في الماضي والحاضر، عن دعم الكثير من اللبنانيين صحياً، وتعليمياً وغذائياً، رغم الاوضاع المادية الصعبة، والذين بعيشون بجوار المخيمات يعلمون ذلك جيداً".

ولفت الى أننا "معك في وجوب منح المساعدات، لإعادة ترميم ما تهدم في بيوت صيدا، لكن وصف الاقتتال بأنه قتال فلسطيني فلسطيني، وعبثي، هنا اقتضى منا التوضيح، من منطلق معرفتي العميقة، بأنك سيد المنقبين والكاشفين، ومالك الداتا الحقيقية، وصوناً للدقة الامنية والسياسية والوطنية، علينا جميعاً أن نقول معاً، ومع من يريد فعلاً الحل الجذري النهائي لمخيم عين الحلوة".

وشدد على أنها "جريمة ارهابية ارتكبت من قبل عصابة مجرمة ارهابية، زرعت في مخيم العودة على مراحل، كي تستخدم وتستغل من مدير أصيل، لتحقيق اهداف تهدد الأمن الوطني اللبناني والفلسطيني، تكاملاً مع متغيرات اقليمية دولية سريعة، ولكم من خبرتكم الاستخباراتية العميقة إدراك تام بهؤلاء الإرهابيين القتلة، المعروفين اسمياً عند كافة الأجهزة الأمنية، والمعنيين اللبنانيين، والفلسطينيين".

ورأى حمدان، أن "الحل النهائي لاستئصال هذه البؤرة الإرهابية بشكل سريع هو تسليمها إلى القضاء اللبناني، ومن يتهرب رغم قدرته على ذلك، فهو المدير الأصيل للارهابيين داخل المخيم".

وأضاف "أكرر انه ليس قتالاً اخوياً ولا صراعاً بين الفلسطينيين ولا قتالا عبثياً، إنهم ارهابيون ويجب سحق سواد حقدهم، وإلا استفحل شرهم، وانظروا في سورية والاردن والعراق ومصر وتونس والجزائر وغيرها كيف انطلق صقيعهم العربي الدموي".

وكان اللواء السيّد دعا إلى التعويض على أهالي صيدا من قبل منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية والمتقاتلين.