أعلن حزبا القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية وشخصيات
أخرى منضوية في إطار المعارضة دعمها قائد الجيش العماد جوزيف عون لمنصب رئيس الجمهورية
اللبنانية والاقتراع له لأنه المرشح الذي يحظى بقدر كبير من التوافق.
وقد أعلن النائب فؤاد مخزومي بعد اجتماع النوّاب في
معراب هذا الموقف وشرح أسبابه وموجباته، وأضاف: "وبعد المشاورات المكثفة تحضيرا
لجلسة 9 كانون الثاني 2025، والجهود الدولية المشكورة من اصدقاء لبنان الذين سعوا الى
اخراجه من ازمته السياسية، ولاسيما بعد الحروب التي عاثت فيه خرابا ودمارا، توصل نواب
قوى المعارضة الى استنتاج بان المرشح الذي يحظى بقدر كبير من التوافق هو العماد جوزف
عون، وبناء عليه قرروا دعمه لمنصب رئيس الجمهورية اللبنانية والاقتراع له."
ودعا باسم نواب قوى المعارضة "الزملاء النواب والكتل
النيابية من كل الاتجاهات الوطنية الى تحمل مسؤولياتهم، باعادة الامل الى اللبنانيين
مقيمين ومغتربين، وخصوصا الجيل الجديد الذي افقدته الطبقة السياسية الحاكمة كل امل
بدولة حقيقية الى انجاز الاستحقاق الرئاسي، عبر التلاقي حول انتخاب العماد جوزيف عون،
لإطلاق ورشة انقاذ البلد واستعادة الدولة وقرارها الوطني السيادي، وحصر السلاح بيد
مؤسساتها الشرعية، وتنفيذ القرارات والاتفاقيات الدولية 1559 1680 و1701 واتفاق وقف
إطلاق النار، والبنود ذات الصلة في اتفاق الطائف وتطبيق الدستور والقيام بالاصلاحات
الاقتصادية والمالية والاجتماعية والبنيوية في هيكلية الدولة".
وحول التسريبات عن اتجاه الثنائي الشيعي للتصويت بورقة بيضاء،
ردّ مخزومي: "بالنسبة لنا، لدينا مرشّح وسنصوت له ونأمل من الجميع ممارسة واجبهم
بالتصويت ووضع اسم مرشح، لا اعتماد عملية الإلغاء كما شهدنا في السابق، ونتمنى الوقوف
مع بعضنا البعض والقيام بالواجب الدستوري المفروض علينا كنواب في انتخاب رئيس للجمهورية،
خصوصا بعد مرور نحو سنتين وشهرين من الفراغ الرئاسي".
وردا على سؤال عما اذا كانت المعارضة ستنتخب الشخص نفسه في
حال عُقدت اكثر من دورة، اجاب: "مرشحنا واحد وهو جوزيف عون في الدورة الأولى والثانية
والثالثة وحتى العاشرة، باعتبار انه ليس هناك plan B او plan C بل فقط plan A".
وكان الاجتماع قد سبقه خلوة بين رئيس حزب "القوات اللبنانية"
سمير جعجع ورئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل في حضور النائبين ستريدا
جعجع وغسان حاصباني.