نفى المدير العام السابق للامن العام اللواء عباس ابراهيم،
"الشائعة التي طاولته أخيرا عبر رسائل وزعتها مجموعات على تطبيق "واتس
أب" نشرت بيانا مزيفا ونسبته اليه مذيّلا بلقب "أمين عام القوات
اللبنانية الحرة".
وأوضح اللواء ابراهيم في حوار صحافي أنّ "الامر
غير حقيقي ولا اساس له من الصحة"، كما نفى علمه إذا ما كانت جهات سياسية تقف
خلف الشائعة.
وحول ردّ حزب الله على اغتيال فؤاد شكر وعملية يوم
الأربعين، لفت اللواء إبراهيم إلى أنّ قراءته للموضوع بيّنت له "أنّ العدو
الإسرائيلي ابتلع الرد على مضض".
وأعرب اللواء ابراهيم أنّ سيناريو حرب الاستنزاف
سيستمر "لفترة طويلة ما لم يتراجع العدو تحديداً في غزة، ويقبل بوقف إطلاق
نار دائم أو بهدنة لفترة من الوقت يبنى عليها بوقف لإطلاق دائم للنار، وبالتالي
سيبقى هذا التراشق لفترة طويلة ربما لأشهر".
كما أعرب اللواء إبراهيم عن اعتقاده أنّ العدو
الإسرائيلي لن يعطي دولة للفلسطينيين، وبرأيه فإنّ ذلك سيعني "أن هنالك غيوم
تتجمع في المنطقة في حرب قد تكون مؤجلة، واذا ما استمر هذا العدو بممارسة هذا
الفكر فالحرب المقبلة قادمة".
اللواء إبراهيم أشار إلى أنّ مطاهع إسرائيل لا تقف عند
حدود فلسطين بل تتعداها إلى جزء من لبنان وسوريا والمنطقة، كما أشار إلى أنّ
إسرائيل لا تؤمن السلام.