توجّه المرشح عن مدينة صيدا يوسف النقيب بسلسلة اتهامات
إلى أصدقائه وحلفائه في الاستحقاق الانتخابي الأخير، في مقابل توجيه التهنئة
للفائزَين عن مقعدي صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري والدكتور أسامة سعد.
وقال النقيب في حفل تكريم الماكينة الانتخابية التي عملت
معه إنّه يتوجه بالشكر لهم ولأهالي صيدا الذين أعطوه ثقتهم، ورأى أنّ النتيجة
جعلته حزيناً لأنّ من بادلهم المحبة والتعاون والصدق بادلوه الكلمة الجميلة التي
أخفت التقيّة الكاذية والكلام الملوّن، وأضاف النقيب: "إنّ ترشّحه عن أحد
مقعدي المدينة لاقى صدىً طيباً وإيجابية، ولكنّني أشعر بمكان ما بعدم الوفاء
بالعهود والوعود وإني أشعر بالأسف تجاه فريق بادلته كل الوفاء والمحبة والصدق
وبادلني بوعود انتخابية أنه معي وسيقفون معي حيث أبدوا كل رغبة للتصويت ليوسف
النقيب حيث بنيت هذه الكلمات على الوعود الكاذبة والتقيّة الخادعة وبدل أن يكون
التصويت لنا تبدلت لتكون لصالح فريق آخر وكان يقال للمؤيدين كلام معاكس".
وتابع النقيب: " وأكثر ما صدمني بعض الأشخاص الذين كانوا معي في الحملة
فبادلوني الخداع والمكر والتجسس".
كما أضاف النقيب : " بعض من فريق ثاني وبعد أن قمت
بعقد اتفاق معهم مقابل تجيير أصواتهم لنا، كان هذا الاتفاق حبراً على ورق، وتمّ
استغلال الدين لمصلحة شخصية ومؤسساتية بحتة، فلم يراعوا عهداً ولا ذمة وإنما مصلحة
وتقيّة".