اعتبر مفتي محافظة بعلبك
الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في خطبة الجمعة أن "الشهداء المسعفين الذين قضوا في
غارة صهيونية جبانة في جنوب لبنان (الهبارية) دليل على تخبط وضعف وفشل وهمجية
ووحشية الصهاينة".
ورأى المفتي الرفاعي أن
"قرار قوات الفجر دخول المعركة ضد أعداء الإنسانية والأمة هو قرار مبني على
حسهم الإنساني العالي ورؤيتهم الدينية المبنية على نصرة المظلوم المقهور في وجه
الظالم المتوحش المتكبر".
وشدد على أن "المقاومة
لا تزال قادرة على مواصلة معركة طوفان الأقصى لأكثر من سنة في حال عدم توصّل
المفاوضات إلى أيّة هدنة. وستعمل مقاومتنا لإفشال كلّ المشاريع الأميركية
والإسرائيلية لتغيير الواقع في قطاع غزة".
وأضاف "يا أيها العملاء
من أبناء جلدتنا الذين يصيبون مع العدو المجاهدين!! ارجعوا، وخلُّوا بينهم وبين
الصهاينة، فإن أصابوهم فذاك الذي أردتُم، وإن كان غير ذلك فإن عزهم عزكم ونصرهم
نصركم".
تجدر الإشارة إلى أن مفتي
الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان لم يصدر أيّ موقف أو إدانة للمجزرة
الإسرائيلية بحق سبعة مسعفين استشهدوا خلال أداء واجبهم الإنساني عندما أغارت
طائرة حربية على مركزهم في بلدة الهبارية في العرقوب.