أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أمام زواره
"أن وحدة اللبنانيين الداخلية ستبقى عصية في وجه العدوان الصهيوني ومحصنة
بتماسكهم وتلاحمهم وستبقى هي الأداة الفعالة لتفشيل وإسقاط مخططات العدو إزاء
لبنان"، داعيا إلى "المزيد من التضامن الوطني لمواجهة هذه النيات
الخبيثة في إطار الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية".
وأضاف دريان: إنّ "حرب الإبادة التي يشنها الكيان
الصهيوني اليوم على الشعب اللبناني في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت وسائر المناطق
اللبنانية وعلى الفلسطينيين في غزة لن تطفئ شعلة الصمود ضد عدوانه بل ستزيد الشعب
اللبناني والفلسطيني قوة وعزيمة ومناعة".
ودعا الى "الوقوف إلى جانب الرئيس نجيب ميقاتي
ومؤازرته في الأسس التي يعتمدها وفي المساعي الديبلوماسية التي يبذلها من أجل وقف
الحرب والعدوان الصهيوني على سائر المناطق اللبنانية".
من جهته طالب مجلس المطارنة الموارنة "المجتمع الدولي بحلّ دبلوماسي وإقرار وقف
فوري لإطلاق النار وتطبيق الـ1701. كاما
دعا لوضع حدّ للاعتداءات الإسرائيلية المنتهكة لسيادة لبنان وآخرها الإنزال البحري
في البترون الذي انتهى بخطف لبناني من مقر إقامته".