إلتحق النائب سيمون أبي رميا بزميله النائب آلان عون بإعلان استقالته من التيار الوطني الحر على خلفيات كثيرة وخلافات حادة مع قيادة التيار سيّما رئيسه النائب جبران باسيل.

وأشارت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطني الحر في بيان إلى أن خبر استقالة أبي رميا يندرج في مسار سياسي مخالف للنظام اتّبعه منذ مدّة طويلة، ومن ضمنه تمنّعه عن حضور اي من اجتماعات التكتل والهيئة السياسية (الاسبوعية) والمجلس السياسي (الشهرية) والمجلس الوطني (الدورية) منذ حوالي خمسة اشهر.

واعتذر التيار من التياريين والجبيليين، خصوصاً الذين اعطوا اصواتهم امانةً للنائب ابي رميا، على اساس تمثيل التيار في الندوة البرلمانية، طيلة فترة نيابته، وليس على اساس ان الأصوات الممنوحة هي لشخصه لكي يتصرّف بها على هواه، ويستقيل من التيار فيما يحتفظ بموقعه النيابي الذي اوصله اليه التيار.

تجدر الإشارة إلى أنّ خلافات حادّة تعصف بالتيار الوطني الحر كان من نتائجها شطب عضوية النائب آلان عون، واستقالة النائب سيمون أبي رميا، وقد يلتحق بعض النواب الآخرون بالنائبين عون وأبي رميا كما أفاد بعض المراقبين والمتابعين لأعمال التيار الوطني الحر.