إستغرب النّائب بلال الحشيمي، "اقتراح البعض على وزير التّربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي عدم السّماح بتسجيل أطفال النازحين السوريين غير الشّرعيّين في المدارس اللّبنانيّة".
وأشار الحشيمي في بيان، إلى أنّ "هذا الأمر سيؤدّي إلى كارثة اجتماعيّة على المدى الطّويل، إذ أنّ تسريح هؤلاء الأولاد من المدارس سيحوّلهم إلى مجرمين وسارقين ومتعاطين ومروّجين ومخرّبين وإرهابيّين، وسيشكّلون خطرًا كبيرًا على المجتمع اللبناني لا سيّما أنّه لم يصدر أيّ قرار بترحيل الطلّاب السّوريّين الّذين مازالوا موجودين في لبنان".
ولفت الحشيمي إلى أنّ "الشّرائع الدّوليّة حفظت حقّ الأطفال في العلم والتعلّم، نظرًا لأهميّة هذا الأمر وانعكاسه على فئات المجتمع"، داعيًا إلى "عدم التصرّف بانفعاليّة وعصبيّة في ما خصّ هذه المسألة". وأوضح أنّ "هذا الموضوع يحتاج رويّة وعقلانيّة لحلّه، بطريقة لا تجلب الكوارث والمصائب على لبنان".