اعتبر نائب الجماعة الإسلامية عماد الحوت في مقابلة
تلفزيونية مع قناة LBC أنّ هناك حراكاً
خارجياً باتجاه انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وأضاف الحوت : يبدو أن قطر تتحرك بتفويض
دوليّ إقليمي في هذا الاتجاه.
وفيما خصّ لبننة الاستحقاق أشار الحوت إلى أنّ الأمل ضعيف
في ما خصّ لبننة انتخاب الرئيس، وأنّ التوجه عاجلًا أم آجلًا هو نحو صيغة توافقية تحضّر
للتسوية الخارجية التي يبدو أنها لن تتم قبل آذار القادم.
وحول مسألة الأسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية أشار
النائب الحوت إلى أنّه هناك عدة أسماء من خارج المنظومة السياسية ممكن أن يُصوّت لها
كنعمة افرام، زياد الحايك وزياد بارود، ولكن لغاية اللحظة هذه الأسماء ليست نقطة التقاء،
وعندما يصبح إسم قائد الجيش مطروحاً كمرشّح يُقيّم الموضوع.
وفيما يتصل بترشّح النائب ميشال معوض وفرص وصوله إلى
الرئاسة وإمكانية انتخابه أوضح النائب الحوت أنّ النائب ميشال معوّض لديه المواصفات
المطلوبة ولكنه غير قادر على تأمين نصاب الجلسة أي ٨٦ نائباً أو نصاب النجاح أي ٦٥
نائباً.
وعن الموقف من الحوار الذي كان رئيس المجلس النيابي نبيه
برّي يعتزم الدعوة إليه أكّد النائب الحوت بالقول: كنا قد أعلنا مشاركتنا في الحوار
الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه برّي حول مواصفات الرئيس على أن لا تتوقف جلسات
الانتخاب الرئيس وتظلّ متواصلة.