باسيل .. لا كبيرة لفرنجية ولم أطلب موعداً من الأمين العام لحزب الله
أيار 08, 2023

اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في تصريح تلفزيوني أنّ الملف الرئاسي يحتاج إلى حلحلة، ورأى أنّ "حزب الله لم يقل لنا "اقبلوا بالمعروض والا فلن يعود معروضا عليكم لاحقا" فنحن لا نتحدث مع بعضنا بهذا الاسلوب، والاساس عندنا هو موقفنا". واكد بانه "لا إرادة داخلية تلاقي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في الداخل وهناك رفض من القوى المسيحية لوصوله، ونحن في معادلة فريق الممانعة ومرشحه المعلن سليمان فرنجية وفريق المواجهة ومرشحه المضمر قائد الجيش والفريق الثالث وهو نحن ومستقلون وقد يكون الاشتراكي". واكد بان "فريق وحده لا يمكن ان يأتي برئيس، وحتّى ان اتفق اثنان يحتاجان الى الثالث من اجل النصاب وحتى لو امّن فريقان النصاب لا يمكن لرئيس مواجهة ان يحكم".

وشدّد باسيل على أنّ رئيس الجمهورية يمثل المسيحيين في السلطة ويجب ان يكون لديه دعم من المسيحيين ورضا من الأطراف اللبنانية كافة".

وردا على سؤال حول اذا كان التيار سيؤمن نصابا لانتخاب فرنجية رئيسا، قال "كلا لن نغطي كسر إرادة وتهميش، ولن نكون جزءا من تمديد الأزمة في لبنان، وهذا الموقف ليس عبثيا وهو ليس شخصيا، فنحن على صعيد شخصي نريد علاقة طيبة بفرنجية". اضاف: "لم اطرح اسما لرئاسة الجمهورية، وامام كلّ الوسطاء كنت أقول لا حازمة امام من ارفضه، وكنت أقول "ليش لأ" على المرشحين الذين من الممكن الاتفاق عليهم، وانا حريص على عدم حرق أسماء، وقد اختلفت مع حزب الله لأنني عجزت عن اقناعهم بالاتفاق على مجموعة أسماء يقبل بها الفريق الآخر كذلك الامر مع القوات، وبالرغم من تقاطع كبير على أسماء مع مستقلين وتغييريين والاشتراكي لم نتمكن من الاتفاق على اسم لأنه ليس هناك مركزية قرار لدى المستقلين والتغييريين، ولا حسم لدى الاشتراكي".

وأكّد باسيل على أنّه "لم يطلب موعدا للقاء الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ولا عقدة لدي في طلب موعد من أي كان ان كان سيحدث تغييرا فهذا كلّه في الشكليات، والطريقة التي اعتدنا على التعاطي فيها مع بعضنا البعض على مدى سنوات بإمكانها ان تسهم في إيجاد الكثير من الحلول".