تراجع رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، عن مواقفه التي أطلق
بعضها قبل أيام وتناولت العلاقة مع حزب الله وطالت أمينه العام السيّد حسن نصرالله
عندما تحدّث باسيل عن عدم الوفاء فيما اعتبر اتهام للأمين العام دفع حزب الله إلى
إصدار بيان ردّاً على باسيل لأول مرّة منذ توقيع تفاهم مار مخايل في العام 2005.
وقال باسيل في مقابلة تلفزيونية : "الخطأ الكبير الذي
حصل معنا لا يجب على احد ان يحوله باتجاه القول اني توجهت بكلام معين للسيد نصرالله".
عندما تحدثت عن "الصادقين" كنت اقصد حزب الله ولم اقلها بتهكم بل بكل جدية،
ولم اقل "الصادق" حتى يتم تحويلها باتجاه شخص السيد، وهذه المرة بالتحديد،
في الموضوع الحالي، لم يحصل الاتفاق مباشرة مع السيد".
وتابع باسيل : "شخص السيد حسن له مكانة خاصة في عقلي
وقلبي وافكر به بشكل مختلف عن كل الناس في السياسة في لبنان... اذا وضعنا جانبا الجنرال
عون، السيد حسن هو عندي "غير كل الناس"
وفيما يتعلّق بجلسة الحكومة التي قاطعها الوزراء
المحسوبون على باسيل، سأل الأخير: "هل يقبل حزب الله وغير حزب الله بصدور مراسيم
بالشكل الذي صدرت فيه؟ وماذا يبقى من لبنان حينها؟ والحل بتوقيعها من الوزراء جميعا؟"
وأضاف باسيل: "أنا لا اصدق ان حزب الله يقبل بما يجري
والقصة اكبر من تفاهم ونحن لا نقبل بالعودة الى ما قبل 2005 ولهذا قلنا ان سلاحنا هو
دورنا".
وفي موضوع الرئاسة جدّد باسيل رفضه انتخاب سليمان فرنجية
أو جوزيف عون للرئاسة، وقال: "نرفض معادلة سليمان فرنجية أو جوزيف عون فلا أحد
يضع لنا المعادلات".