باسيل يكشف أنّ حزب الله لم يكن متجاوباً ما فيه الكفاية في قضية بناء الدولة
حزيران 13, 2023

كشفرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، أنّ "حزب الله لم يكن متجاوباً بما فيه الكفاية في مسألة بناء الدولة. وأضاف باسيل: وتوسّع الخلاف حين أصبح حول الشراكة الوطنية، لكننا ما زلنا نتفق معهم على المقاومة وعلى مبدأ الاستراتيجية الدفاعية". معتبرًا أنّ "التفاهم مع "حزب الله" لم يسقط بالنسبة لنا، لكنه ليس بخير، ووصفناه بأنّه "على إجر واحدة" مشيرًا إلى "أننا خارج اي اصطفاف داخلي او خارجي، ولسنا جزءا من محور، ونرغب ان نكون على علاقة جيّدة وتواصل مع الجميع".

ولفت باسيل في كلمة متلفزة، إلى أنّه "من الطبيعي أن نصوّت على الاسم المتقاطع عليه وهو الوزير السابق جهاد أزعور"، مشيرًا إلى أنّ أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، قال عند اختيار مرشحه إن ذلك لا يضر بالتحالف مع التيار، وأنا متأكد من أن السيد نصرالله لا يقبل بجو التخوين".

وشدد باسيل على أنّ "أزعور كان من بين الاسماء المقبولة من قبل التيار الوطني الحر، ولكن ليس هو المرشح الافضل بالنسبة لنا".

وأعلن أنّ "قرار تبني أزعور اتخذه التيار من قبل رئيسه ومجلسه السياسي، وكان هناك اتفاق واسع وجامع داخل التيار، وبالتالي بات الالتزام بالقرار واجبًا من قبل أي نائب في التيار، وكثيرة هي المرات التي التزمت بها بقرارات التيار ولم أكن مقتنعًا بها"، مشددًا على أنّ "الحقيقة هي أن من لا يلتزم بقرار التيار سيكون قد خرج عن وحدته وقوته وهيبته، وسبّب من حيث يدري او لا يدري بإضعافه وإضعاف موقفه وبإنجاح لعبة الآخرين ضدّه، وهذا سيرتّب محاسبة بحسب نظامنا الداخلي، وأنا لا أصدّق بأن هناك من لا يلتزم بخيار التيار، وعدم الالتزام يرتب بعض الاجراءات".

ودعا باسيل "فريق الثنائي لوقف اي لغة تهديد والتدخل بشؤون التيار الداخلية، لأن ذلك ينافي الاعراف الاخلاقية، ونعتبر أننا لا زلنا اصدقاء مع الثنائي الشيعي"، مؤكدًا الانفتاح على الحوار قبل الجلسة وخلالها وبعدها، ومدركون بأن لا رئيس بلا حوار".