برّي: لبنان قال ما عنده وعلى إسـ،ـرائيل أن تقدّم جواباً إيجابياً
تشرين الأول 30, 2024

تواصلت المواجهات بين قوات الاحتلال والمقاومة على الجبهتين الصاروخية والبريّة حيث أغارات الطائرات الحربية الإسرائيلية على بلدات جنوبية وبقاعية وكانت أقصاها على بلدة حارة صيدا قرب مدينة صيدا حيث سقط عدد من الشهداء، وعلى مدينة بعلبك في البقاع حيث تمّ استهداف جدار القلعة الأثرية والمنازل المجاورة له، ردّت المقاومة بقصف القواعد العسكرية في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة بالصواريخ.

على صعيد الحراك الدبلوماسي نقلت صحيفة الأخبار عن رئيس مجلس النواب نبيه يري، تأكيده على أن لبنان "قال ما عنده وجوابه إيجابي. ويبقى أن على إسرائيل أن تقدّم جواباً إيجابياً. ومن يقتضي أن يقدّم هو إسرائيل وليس لبنان. قلنا إننا مع تطبيق كامل للقرار 1701 ببنوده كلها كما وردت عام 2006 لكن الشرط هو وقف شامل وكامل لوقف النار. من دون وقف النار لا حلّ سياسياً".

ولفت برّي إلى أن "الحل السياسي متاح في أي وقت وفي أي لحظة من الآن حتى الخامس من تشرين الثاني المقبل موعد انتخاب الرئيس الأميركي الجديد. إلا أن اعتقادي أن نتانياهو سيستمر في التصعيد في الجنوب وهو لم يرتو من الدم والقتل والتدمير والتفجير. لكنّ المقاومة موجودة أيضاً وقادرة على منعه من احتلال الجنوب".

وفي الأراضي المحتلة أفادت صحيفة "هآرتس"، عن "إجماع بالمؤسسة الأمنية على استغلال الإنجازات العسكرية بجنوب لبنان وغزة للتوصل إلى اتفاقيات تنهي الحرب".

في السياق أفاد موقع "أكسيوس" بأن "مسشتارَي الرئيس الأميركي جو بايدن، آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، سيزوران إسرائيل غدا الخميس في مسعى لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان".