كشف
وزير الخارجيّة في حكومة تصريف الأعمال عبدالله
بو حبيب، "أنّه اجتمع مع السّفيرة
الأميركيّة في لبناندورثي
شيا"، وأشار إلى أنّها
"كانت متفائلة بشأن الوصول لاتفاق بشأن ترسيم
الحدود البحرية الجنوبية".
ولفت
بو حبيب في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "لبنان لم يتلقَّ ردًا مكتوبًا بعد، لكنّه
متمسّك بالـ860 كيومترًا متعرّجًا كان أو جالسًا، ونريد حقل قانابالكامل".
وأوضح
بو حبيب أنّ "السّفيرة الأميركيّة أبلغتني احتجاجها لإطلاق "حزب
الله" مسيّرات فوق حقل
كاريش، وهناك اتّفاق بأن لا تتمّ
أي إثارة للوضع خلال المفاوضات"، مشيرًا إلى "عقد اجتماع غدًا للردّ على
الاحتجاج الأميركي بشأن إطلاق المسيّرات".
من جهتها كشفت قناة "الجديد"، أنّ
"الوسيط الأميركي آموس
هوكشتاين أجرى اتّصالات بمسؤولين
لبنانيّين معنيّين بملف ترسيم
الحدود البحرية الجنوبية، وبينهم نائب رئيس
مجلس النوّاب الياس بوصعب،
وطلب توضيحًا لما جرى أمس، معتبرًا أنّ إرسال "حزب
الله" للمسيّرات من شأنه
إيقاف جهود التّفاوض؛ وقد يؤثّر على الإيجابيّة الّتي رشحت عن المحادثات الأخيرة".
في
المقابل أشار النائب جميل السيد، في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى أن
"رغم الثرثرة اللبنانية حول مفاوضات "الترسيم البحري"، التي يقابلها
صمت إسرائيلي مطبق، إلّا ما يتسرّب عندنا عن لسان الوسيط الأميركي، وخلافاً لكل ما
يُقال ويُشاع، فإنني أرى أن لبنان وتحت وطأة خوف قياداته من العقوبات، قد أضاع حرّية
المناورة وأوقع نفسه في فخّ قد لا يخرج منه إلا بالتصعيد".