بعد حادثة مجدل شمس .. لبنان والمنطقة على فوهة بركان
تموز 27, 2024

تطوّر الوضع الميداني بعد ظهر السبت على الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة بما ينذر بانزلاق المواجهات اليومية منذ تسعة أشهر إلى حرب مفتوحة واسعة وذلك بعد سقوط صاروخ على ملعب في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ومقتل وإصابة أكثر من عشرة أشخاص بينهم فتيان كانوا يتواجدون في الملعب.

من جهتها وجّهت قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابع الاتهام باستهداف البلدة لحزب الله، وقالت إنّه أطلق صواريخ ناحية الجولان فأصاب البلدة بأحدها، وأشارت إلى أنّها اتخذت كافة الاستعدادات للرد على هذه الضربة بشكل غير مسبوق.

من جهته نفى حزب الله هذه المزاعم وأكّد أنّه لم يطلق صواريخ نحو الجولان، بينما دانت الحكومة اللبنانية استهداف المدنيين.

من جهته مصدر في الجماعة الإسلامية نفى أن تكون قوات الفجر أطلقت صواريخ نحو الجولان وذلك بعد إشاعات تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي زعمت مسؤولية هذه القوات عن إطلاق الصواريخ.

بدوره المنسق الخاص للأمم المتحدة اليونيفيل في الجنوب أشار إلى تواصل قوات الطوارىء مع الجانبين اللبناني والإسرائيلي لاحتواء التصعيد.

الوضع اعتباراً من بعد ظهر اليوم بات مفتوحاً على الاحتمالات كافة أكثر من أي وقت مضى، خاصة وأنّ الظروف باتت مهيئة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لتوسيع الحرب بعدما أخفق في حربه وعدوانه على غزة.