تواصل السجال بين التيار الوطني الحرّ ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على خلفية دعوة الرئيس ميقاتي الحكومة المنصرفة إلى الاجتماع من أجل إقرار بعض القرارات المتصلة بمصالح الناس.

فقد أعلن" التيار الوطني الحر"في بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي انه "لن نجادل اكثر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، كونه المعروف بصدقه ومصداقيته، وبخاصةً انّه دأب أخيرا على اعتماد وسيلة جديدة اثباتاً لهذا الصدق وذلك عبر تحريف لا بل تزوير ما يجري معه من احاديث في لقاءات خاصة، شأنه في ذلك ما يقوم به اخيرا في اصدار المراسيم المتلاعب بها".

في المقابل ردّ المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في بيان، وذكر أن "التيار الوطني الحر، يصر بتوجيه من رئيسه النائب جبران باسيل، على التغريد لقلب الوقائع ونفي ما هو حقيقة دامغة، بعدما أزعجه كشف ميقاتي في سياق رده على سؤال نقابة الصحافة بالامس عن الميثاقية، أن النائب جبران باسيل قال له "ليس كل من يرسم إشارة صليب هو مسيحي".

وأشار المكتب، الى أنه "لحسم الجدل نكتفي بنشر ما كان قاله باسيل بتاريخ 6-12-2022 عندما سئل عن جلسات مجلس الوزراء وميثاقيتها حيث أجاب بالحرف "هل تصبح الحكومة اليوم ميثاقية بوجود سعادة الشامي ونجلا رياشي؟".