اقرّ مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها في قصر بعبدا برئاسة
رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وحضور رئيس مجلس الوزراء نواف سلام والوزراء، مسودة
البيان الوزاري وتضمنت كل المواضيع والمسائل التي تهم اللبنانيين، والموجودة في اتفاق
الطائف وخطاب القسم الذي القاه رئيس الجمهورية بعد انتخابه في مجلس النواب.
وزير الاعلام بول مرقص وفي تصريح له بعد الجلسة أشار إلى
خلاصة المناقشاته والتزام الحكومة ما يلي:
- تحرير جميع الاراضي اللبنانية.
- احتكار الدولة لحمل السلاح وبسط سيادتها على جميع اراضيها
بقواها الذاتية حصراً.
- التزام الحكومة قرار مجلس الامن 1701 كاملاً ودون اجتزاء
ولا انتقاص.
- التزام الحكومة الترتيبات التي وافقت عليها الحكومة السابقة
بتاريخ 27 تشرين الثاني.
- تحييد لبنان عن صراعات المحاور.
- في العلاقة مع سوريا: اطلاق حوار جاد، وضبط الحدود، وعدم
تدخل كل دولة في شؤون الأخرى، وعودة النازحين السوريين.
- عدم استعمال لبنان منصة للتهجم على الدول الشقيقة والصديقة.
- العمل لاعادة الاعمار بكل شفافية عبر صندوق دعم لاعادة
الاعمار.
- تعزيز مقومات العيش الكريم.
- التعاون من اجل تطبيق برنامج صندوق النقد الدولي، مع مناقشات
لاحقة ستجري.
- استكمال عودة المهجرين.
- تعزيز التعليم ودور المرأة والمحافظة على البيئة.
- تعزيز المجلس الاقتصادي والاجتماعي عبر الرجوع اليه كما
ينص عليه القانون.
- التزام التدقيق الجنائي والمحاسبي على الوزارات والادارات
والمؤسسات العامة.
- اجراء التعيينات لا سيما في مجالس الادارة والهيئات الناظمة،
وخصوصا قطاع الكهرباء، قطاع الاتصالات، الطيران المدني، والاعلام (الذي حرصتُ على اضافته
مع موافقة مجلس الوزراء). اضافة الى الاعلام اللبناني، ادخلنا موضوع الحريات العامة،
وذُكرت هذه العبارة ثلاث مرات في البيان، وبعدها اقرّ البيان الوزاري.
ولفت الى ان "رئيس الجمهورية تطرق الى موضوعين اثنين:
الموضوع الاول هو موضوع المطار حيث اكد على حماية التظاهر السلمي دون التعدي ودون امكانية
قطع الطرقات، وقال ان الحفاظ على الوضع الامني هو خط احمر، واشار الى ان هنالك موقوفين
تجري متابعتهم تحت اشارة القضاء المختص.