انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي منسوب لرئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل يجيب فيه كما يبدو على سؤال وجّهته إليه إمرأة يبدو أنّها في التيار وسمّاها "رندة" سألته إلى متى سنستمر في التصويت بورقة بيضاء ومين مرشّح التيار؟ أو ستقبل أخيراً بـ "سليمان فرنجية" رئيساً للجمهورية؟ فجاء في الإجابة المنسوبة لباسيل : "ليكي رندة أنا بحسّ بالتيار وبالنفس، أهين شي قول أنا مرشح على رئيس الجمهورية، كتير حلو، وبعرف في ناس بالتيار هيك بدّا، وبقول بس يجي الانتخاب بشوف شو بعمل، وأنا أخذت خيار مش هيّن لأني ما فكّرت بحالي والتيار، فكّرت اليوم شو مصلحة البلد. فكّرنا نعمل هيك بدّنا نتجنّب الفراغ، ونتفق على رئيس فيه القدر والقيمة، .... نحن التيار ما منخسر بـ سليمان فرنجية عن رئيس الجمهورية عم أحكي الحسبة السياسية، شو بياخذلنا سليمان فرنجية. سليمان فرنجية صار بزغرتا وعم يصغر، ونحنا بالعكس نحنا اليوم طلعلنا نوّاب بمناطق ما كان طالعلنا فيا قبل.... نحن ما بشكّل علينا خطر، بعدين شو ما بدكن ضمانات ومطالب وبدون ما اطلبهم عطين. كل العالم راكضي عليّ قاتلي حالا عليّ إنو قول شو بدك لمرة الجاااي ولبدكن إياه. هلق مش هيك بفكر، أنا بفكر إنو أنا إلي حق إطلّع فيكن وقلكن إنو أنا دعمت سليمان فرنجية ؟! طيب شو بدّي أوعدكن في؟ بده يحارب الفساد؟ بده يبني دولة ؟ بده يعطي قانون للإنسان على رأس الدولة، عم نحكي عن الهيبة والتوازن والموقع؟ شو بدّي قلكن؟ لمّا بفكّر على هذا المستوى بستحي من حالي. طيب قلولي.. تحمّلنا كل لتحملّناه لنجيب سليمان فرنجية رئيس جمهورية؟ ... أهين شي اليوم نجيب سليمان فرنجية وناخذ لبدّنا إياه. شو بدّك.. بالدولة وبالوزراء وبالحماية .... ناخذ حصتنا بالنفط، ما هنّي بتعرفي بيفهموا على بعض، مناخذ لبدّنا أياه ومنرتاح ست سنين... لنعمل دولة حقيقية وإصلاح حقيقي، لأنّو ما بيقدر يعملها هوّي" .

وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي عقب انتشار التسجيل الصوتي سجالات حادة بين أنصار التيار الوطني الحرّ وأنصار تيار المردة وطال بعضها حلفاء الطرفين.