صعّد الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته على لبنان وواصل
غاراته على مناطق جديدة فضلاً عن المناطق التي اعتاد الإغارة عليها، وفي جديد
الغارات الإسرائيلية استهداف الصحفيين في منطقة حاصبيا حيث نفذ
الطيران الاسرائيلي غارة استهدفت مقر اقامة الفرق الصحافية في أحد فنادق حاصبيا،
مما أدى الى استشهاد 3 صحافيين.
وفي الضاحية الجنوبية أغار الطيران الإسرائيلي على حارة
حريك وبرج البراجنة والحدث والليلكي وأحياء أخرى، كما أغار الطيران على مدينة صور ومنطقة
الحوش القريبة من المدينة، وفي البقاع أغار الطيران على بلدة النبي شيت وبلدات
بقاعية أخرى.
على الصعيد البرّي حاولت قوات إسرائيلية بريّة التقدم
نحو مثلث العديسة كفركلا رب ثلاثين غير أنّ مقاتلي حزب الله تصدّوا لها واستهدفوها
بقذائف مضادة للدروع وأصابوا دبابة. كما تحدّث حزب الله عن تدمير دباتين في بلدة
عيتا الشعب أيضاً.
من جهته أطلق حزب الله رشقات صاروخية استهدفت خليج حيفا
وعكا وصفد وطبريا وكرمائيل وتل أبيب وقيساريا وهرتزيليا وغيرها من المدن التي تضم
قواعد عسكرية واستراتجية.
على الصعيد السياسي انعقد في باريس مؤتمر لدعم لبنان
حضره العديد من الدول ودعا المؤتمرون إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان، وإلى
تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب، وتعهدوا بتقديم 800 مليون دولار كمساعدات
إنسانية، و200 مليون دولار لدعم الجيش اللبناني.