يتجه التيار الوطني الحرّ وتكتل لبنان القوي إلى مقاطعة
جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري يوم
الخميس في الثالث عشر من الجاري، وأشار النائب السابق أمل
أبو زيد إلى أننا "لا نعتقد أن تحديد جلسة انتخاب الرئيس في
13 تشرين هو مصادفة بريئة بل محاولة لوضع نواب التيار الوطني الحر بين خيار ين أحلاهما
مرّ : إما احترام ذكرى الشهداء ومشاعر الناس من خلال التغيّب عن الجلسة وإما تحميلهم
مسؤولية تطيير النصاب".
واعتبر ابو زيد إن "الأوطان لا تُبنى بمثل هذا الاستهداف
ونتمنى التوقف عن أي تشاطر خبيث لا يعود إلا بالضرر على البلد".
بدوره عضو التكتل النائب آلان عون قال في حديث صحفي :
"خيارنا هو الحضور إلى الجلسات والمشاركة والسعي لإنتخاب الرئيس، في حال المقاطعة
فهي تكون مرتبطة بتاريخ الجلسة فقط وليست بقرار سياسي".
وتمنى انلائب عون "تأجيل الجلسة اذا كان هناك إمكانية
لمراعاة مشاعر كتلة أساسية بالمجلس وجمهور كبير تابع لها"، ودعا الى "الذهاب
الى جلسة أخرى يشارك بها الجميع من دون أي اعتبارات أخرى".
تجدر الإشارة إلى أنّ تاريخ 13 تشرين يرتبط في ذاكرة العونيين بإقصاء الرئيس ميشال عون في العام 1990 عن قصر بعبدا ولجوئه إلى السفارة الفرنسية في بيروت.