نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "القيادة الشمالية تنتظر الضوء الأخضر من المستوى السياسي للتحرك في لبنان"، لافتة إلى أن "الجيش الإسرائيلي يواصل تحديث خطط الهجوم".

كما نقلت الصحيفة عن المسؤول تأكيده على أنّه بمجرد إعطاء الضوء الأخضر على المستوى السياسي، سيحتاج الجيش الإسرائيلي إلى دقائق لتنفيذ العملية في لبنان.

وزعمت أن "الجيش قام بعدة تحركات بحيث أنه عند تلقي الأمر بالتحرك، فإن وقت الانتقال إلى القتال عالي الكثافة سيكون قصيرًا للغاية".

من جهته أعلن العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس خلال مشاركته في منتدى نقاش حول الشرق الأوسط في العاصمة الأميركية، أن "الوقت حان كي تتعامل إسرائيل مع الوضع في شمال البلاد" (لبنان).

وأشار غانتس الى أن "دقّت ساعة الشمال وفي الواقع أعتقد أننا تأخرنا في هذه النقطة"، معتبرا أن إسرائيل "ارتكبت خطأ" بإجلاء الكثير من الناس من شمال البلاد بعد 7 تشرين الأول.

ولفت الى انني "اعتقدت لأشهر عديدة أن لدينا ما يكفي من القوات للتعامل مع غزة وأنه ينبغي علينا التركيز على ما يحدث في شمال البلاد".

من ناحيتها أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية، إلى أن "إسرائيل، تُحضِّر نفسها، لحرب طويلة وتصعيد أطول على جبهات إقليمية متعددة.

في مقابل هذه التهديدات نقلت صحيفة "الجمهورية" عن أوساط ديبلوماسية تأكيدها على أنّ "التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بعملية عسكرية وشيكة في لبنان، تدخل في إطار التهويل الإعلامي عليه لا أكثر.