اعلن وزير الجيش الإسرائيلي السابق والمستقيل مؤخرًا من
مجلس الحرب بيني غانتسن أنّه "إذا تمكنا من منع الحرب مع لبنان من خلال الضغط
السياسي فسنفعل ذلك، وإذا لم ننجح فسنمضي قدما".
وأشار بشأن التصعيد في الشمال، الى أنّه "أفضل
التسوية السياسية، وأدرك أن الحرب خيار صعب لكنها ستكون ضرورية على الأرجح".
وفي السياق أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن
"لبنان وحزب الله يتحملان المسؤولية الكاملة عن تدهور الأمن على طول
الحدود"، مؤكداً على أنّه "سنعيد الأمن على حدودنا الشمالية سواء عبر
الجهود الدبلوماسية أو بغيرها".
إلى ذلك أعلن الرّئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون، أنّ فرنساوالولايات المتّحدة الأميركيّة وإسرائيل ستعمل ضمن إطار "ثلاثي"، على خارطة
طريق فرنسيّة هدفها احتواء التوتّرات على الحدود بين لبنانوإسرائيل.
وأوضح، في تصريح صحافي في ختام اليوم الأوّل من قمة
مجموعة السبع في جنوب إيطاليا، "أنّنا أعربنا جميعًا عن قلقنا حيال الوضع على
الحدود مع لبنان، وخصوصًا مع الولايات المتحدة الأميركية"، مشيرًا إلى
"أنّنا اعتمدنا مبدأ ثلاثيّة (تجمع) إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا،
للتقدّم نحو خارطة الطّريق الّتي اقترحناها. وسنقوم بالأمر نفسه مع السّلطات
اللّبنانيّة".
تجدر الإشارة إلى أنّ المواجهات تصاعدت بين حزب الله
وبين قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال الأيام الماضية عند طرفي الحدود، وأكّد حزب
الله على لسان عدد من مسؤوليه أنّ وقف المواجهات في الجنوب مرتبط بتحقيق وقف إطلاق
النار في غزة.