أعلن الإعلام الحربي في
"حزب الله"، أن مقاتليه هاجموا مواقع جيش الإحتلال التالية: جل العلام،
البحري، زرعيت، وثكنة شوميرا وبرج مراقبة في حبد البستان بالاسلحة المباشرة
والمناسبة وتمت إصابتها إصابة دقيقة وتم تدمير كمية من تجهيزاتها الفنية والتقنية.
هذا وتعرضت مناطق واسعة
وعديدة في الجنوب لاعتداءات إسرائيلية حيث طال القصف المدفعي محيط العديد من
البلدات الجنوبية وحاصر 9 مدنيين بينهم 6 صحفيين قرب موقع العباد في حولا وأطلق
النار باتجاهم ما أدّى إلى استشهاد أحدهم وجرح آخرين وعمل الجيش اللبناني وقوات
اليونيفل على إخلائهم من المكان الذي كانوا محاصرين فيه.
إلى ذلك أعلنت كتائب القسّام
في لبنان عن إطلاق نحو ثلاثين صاروخاً نحو مستوطنات إسرائيلية في الجليل الغربي
أصابت مدينة نهاريا ومستوطنة شلومي.
في المواقف قال رئيس حكومة
تصريف الأعمال نجيب ميقاتي: "تلقيت في الساعات الماضية بعض الاجواء
الديبلوماسية التي ابدت تفهما للمخاوف اللبنانية ووعدا باستمرار السعي لوقف
الاعتداءات الاسرائيلية. وآخر هذا الاتصالات جرى قبل بدء جلسة مجلس الوزراء بدقائق
من قبل الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس الموجود في القاهرة والذي
وضعني في اجواء الاتصالات تمهيدا لعقد مؤتمر في القاهرة يوم السبت المقبل".
من جهته شددت كتلة الوفاء
للمقاومة بعد اجتماعها على أن "المقاومة الاسلامية في لبنان لا تستطيع أن تقف
مكتوفة الأيدي إزاء أي اجراء صهيوني يشكل تهديدا أو محاولة خرق للمعادلات التي
فرضتها المقاومة خلال تصديها للاعتداءات الصهيونية، ومن حق المقاومة وواجبها أن
تتصدى للاعتداءات الصهيونية ومجاهدوها وشهداؤها الابرار هم الضمانة وصمام الامان
ولهم منا ولشهيد الاعلام وللشهداء والجرحى المدنيين كل التحية والاكبار. والعهد أن
نحفظ أمانة دمائهم الطاهرة".
وأضافت "العدو الصهيوني
قد يهدف من خلال مواصلة حربه العدوانية المدانة على غزة وتدمير بناها التحتية
ومعالم الحياة فيها الى إحداث تغييرات جيوسياسية خطيرة. وهذا يشكل تهديدا اقليميا
متناميا، من شأنه أن يضع المنطقة في أتون الفوضى ويوسع دائرة المخاطر فيها على
أكثر من مستوى واتجاه".