لام رئيس حزب القوات اللبنانية ​سمير جعجع​، في لقاء عبر شاشة ​تلفزيون لبنان المعارضة على عد ربحها لاستحقاق رئاسة المجلس النيابي وهيئة المكتب وأشار إلى​ أن "الانتخابات النيابية انتهت بانتصار، شئنا أم أبينا،​حزب الله​ وحلفائه خسر الأكثرية النيابية بعد أن تقلص عدد نوابه من 72 نائبًا الى 61، أمّا عدم ترجمة الانتصار النيابي بانتخابات ​رئاسة مجلس النواب​ وتسمية رئيس للحكومة هي بسبب عدم توحد المعارضة حتى الان".

جعجع اتهم رئيس التيار الوطني الحر بالعمل على تشكيل حكومة على مقاسه لتستمر بعد انتهاء ولاية الرئيس عون وقال: "يريدون الاستعاضة عن رئاسة الجمهورية بالحكومة التي ينوون تشكيلها حاليًا، لأن ​جبران باسيل​ يعرف أن حظوظه بالوصول الى الرئاسة صعبة وبالتالي كل هدفهم السيطرة أكثر على مفاصل الدولة لما بعد عهد رئيس الجمهورية ​ميشال عون​".

وسأل جعجع: "ألا يستحق لبنان بعد كل ما حصل في عهد ميشال عون أن يرحل قبل ولايته بأربعة أشهر لتوفير الوقت علينا؟ الانتخابات الرئاسية قائمة وهنا تكمن مسؤولية المعارضة الحالية، فهناك مسؤولية كبيرة علينا بأن نتفاهم على اسم لرئاسة الجمهورية، ومن هنا تبدأ عملية الانقاذ".

وشدد رئيس حزب القوات اللبنانية على أن "العهد أسود والشعب سيتذكره بأنه الأسوأ على الإطلاق، ولا شك أن حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ لديه ارتكابات وهذا واضح، ولكن في النهاية سلامة موظف في هذه الدولة وما يحاول القيام به الرئيس عون قبل أن يرحل هو استبدال رياض سلامة باسم أسوأ منه بأشواط قبل أربعة اشهر من نهاية العهد".

ونفى جعجع أن يكون هناك أي تفاهم مع الرئيس برّي أو الرئيس ميقاتي على منع ميشال عون من تشكيل حكومة وفقاً لما يريده، وأضاف: "يجب منع ميشال عون من تشكيل حكومة على صورته ومثاله هو وجبران باسيل قبل نهاية العهد، ولكن لا يوجد أي تفاهم بيننا وبين لا رئيس مجلس النواب ​نبيه برّي​ ولا حتى رئيس الحكومة المكلف ​نجيب ميقاتي.

وفي سياق آخر، اعتبر جعجع أن "الأكثر تمثيلًا في طائفته هو مرشح طبيعي لرئاسة الجمهورية، وبالتالي انا مرشح طبيعي للرئاسة ولكن لن أصرف الوقت على تأمين الأصوات، فالهم الأكبر هو جمع نواب المعارضة على اسم واحد لخوض فيه الانتخابات الرئاسية، وانا اقبل باسماء وسطية تحمل مشروعنا".