جعجع يفرمل الاندفاعة الرئاسية .. كل مرشح ترقيع غير مقبول
نيسان 02, 2023

أكّد رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" سمير جعجع خلال حفل أقامت منسقية القوات في زحلة على أنّ "هذه التركيبة تشكِّل بيئةً حاضنةً مثاليّةً "لتْفَقِّس" وتستشري فيها أكثر كل أنواع الأزمات والتحديات، مثلما نشهد في موضوع الفراغ الرئاسي، اذ يتحدّثون عن حوار وتفاهم، فيما قرروا سلفاً من يريدون، تبعاً للطريقة التي يبغون". وأضاف جعجع: إلى "من يبتزّنا ككل مرة، ويخيّرنا بين المرشّح التابع له أو الفراغ"، بالقول: "روح بلّط البحر"، لأن أي مرشّح من محور الممانعة، مهما كان اسمه أو هويته هو الفراغ بحد ذاته، ولن يكون عهده الا تتمة للجزء الأول من العهد السابق".

جعجع أضاف: "مشكلة العهد السابق لم تكن فقط بهوية الرئيس واسمه، بِقَدَر ما كانت في نهج دويلة محور الممانعة المُناقِض تماماً لمفهوم الدولة، ما أوصل لبنان الى الانهيار والافلاس والنَّبِذ عربيًّا ودوليًّا. لذا، ما دام لم يتغيّر هذا النهج، فأي مرشح من هذا الخط، مهما كان اسمه، سيؤدي إلى نتيجة مشابهة لتلك التي شهدناها في العهد السابق. زمن الترقيع والرمادية والتسويف ولّى، وأيُ مرشح لا هوية واضحة له ويفتقر إلى المعالم السيادية والاصلاحية مرفوض، بالتالي كل مرشح ترقيع "بوَقت ما بقى في شي بهالدولة يترقَّع"، غير مقبول".

كما أشار رئيس "القوّات" إلى أنّ "محور الممانعة تسلّم الرئاسة مرّة، ودمَّر البلد ألف مرة ومرة، لذا حان الوقت كي يبتعد ويفسح المجال أمام اللبنانيين الشُرَفاء الإِصلاحيين السياديين، ليُخرجوا الشعب من هذا الآتون الذي تسبب به هذا المحور، بدل أن يسعى إلى حوارات لطرح مرشحين والاتيان برؤساء أو إلى التفاوض حول شكل الحكومة العتيدة، فهذه المرة لن نترك "الفاجر يأكل مال التاجر". واستشهد بقول أهالي زحلة إلى جيش الأسد "ع زحلة ما بتفوتوا"، ليردد: "هيك منقول لمحور الممانعة، عالقصر ما بتفوتوا".

وتابع: "من يريد الدويلة والسلاح غير الشرعي، "يعمِلُن عندو"، لأننا نريد دولة، تؤمن ابسط الحقوق لمواطنيها، اذ من غير المسموح من الآن وصاعدا ان نسمع بحوادث انتحار بسبب القهر او هجرة جرّاء اليأس، و"يندفن شعب هوي وعايش" من كثرة الظلم والإهمال والفساد وقلة الحياء".