رفض الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن
يقوم وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي بإعطاء دروس للبنانيين في المواجهة.
جنبلاط وفي لقاء تلفزيوني، أشار إلى أنّه يجب تطبيق
القرار 1701 و1559 وبعدها نتحدث عن الاستراتيجية الدفاعية وموضوع سلاح الحزب.
واردف "عندما اجتمعنا عند رئيس مجلس النواب نبيه
بري وضعنا اسس لإمكانية الوصول إلى حل أو تسوية في الداخل وتطبيق القرار 1701
وانتشار الجيش، ونتحدث باسم المواطن اللبناني الذي يتعرض للتهجير والاستباحة
والتدمير في الجنوب.
ولفت جنبلاط الى ان البيان الذي صدر عن الاجتماع الثلاثي
في عين التينة كان واضحاً لناحية وقف إطلاق نار وعدم ربط غزة بلبنان والذهاب نحو
انتخابات رئاسية، وسمحت لنفسي في الاجتماع اليوم بالقول إننا لسنا بحاجة إلى دروس
في المواجهة من أي جهة.
واستبعد جنبلاط الوصول إلى تسوية في الوقت القريب،
فالحرب مفتوحة وأنا أتوقّع توسّعها، ورأى أنّ الأمور مفتوحة على كلّ الاحتمالات،
ويجب أن نتحضر للأسوأ ونبدأ بانتخاب رئيس وفاقي وصولاً لإتفاق وقف إطلاق النار
ومجلس النواب هو الملتقى لانتخاب رئيس.