جنبلاط : لا أرى سلاماً ومرحلة تصفية القضية الفلسطينية بدأت
تشرين الأول 31, 2023

تمنّى رئيس حزب "التقدمي الإشتراكي" السابق وليد جنبلاط، أن لا يدخل لبنان في الحرب، لأن عندها لن يبقى شيء من لبنان، وأشار جنبلاط إلى أنّ قرار تهجير الفلسطينيين يهودي صهيوني قديم قبل أن يكون ثمّة رادع من قبل حزب الله".

ولفت جنبلاط، في حديث للـ"LBCI"، إلى أنّ الأساطيل لم تأت إلى البحر المتوسط نزهة وهي أساطيل هجومية ستُشارك في حال اشتعلت جبهة الجنوب".

وتوجه الى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالقول "أتمنى ألا ينزلق لبنان إلى الحرب حرصاً على لبنان وأهل الجنوب، وهو مدرك لهذه المعاناة على ما أعتقد، والمطلوب ضبط النفس".

ورأى أنه "في حال وقفت الحرب اليوم، فهذه فضيحة للجيش الإسرائيلي، وقد يكون مستحيل العودة إلى حل الدولتين إلّا في حال توقف الغرب عن تقديم المساعدات لإسرائيل"، مضيفاً "الحرب قد تطول لمدّة شهرين أو ثلاثة أو أكثر، هذا إذا انتهت".

وأضاف "لا أرى سلاماً وفي حال لم يأخذ العالم العربي احتياطاته فقد بدأت مراحل محاولة تصفية القضية الفلسطينية.

وفي الملف الرئاسي، شدد على أن "المطلوب هو إنجاز استحقاق رئاسة الجمهورية وتشكيل حكومة وإنهاء حالات الوكالة في المؤسسات ومن ثم إصلاح الاقتصاد".

وتابع جنبلاط، أن "يبدو أن حزب الله يتفق مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على عدم التمديد لقائد الجيش، وبعدما ابتعد باسيل عن حزب الله، يُريد الأخير أن يُعيده، فعدنا إلى لعبة الابتزاز، وحزب الله وباسيل محشورون، الحزب يُريد حليفاً مسيحياً".

ولفت الى أن "باسيل زارني وعبّر عن خوفه على لبنان، فطرحنا جوزاف عون لقيادة الجيش لكن الجواب "إجا من غير ميلة" من وفيق صفا الذي قال "ما بدنا نحشر باسيل". وشدد على انه "في الوقت الحاضر علينا أن ننسى أزعور ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، "ما بقى في حدا غيرن؟" هذا كلام عبثي وغير معقول.