شدد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط خلال الذكرى السنوية لاغتيال والده كمال جنبلاط، على رفض كل مشاريع التقسيم والانفصال والارتماء في الحضن الصهيوني، وعلى ضرورة التمسّك بالعروبة والتراث الإسلامي، وتوجّه لبني معروف وجبل العرب في سورية بالقول: "حافظوا على هويتكم العربية وعلى تاريخكم النضالي المشترك مع الوطنيين العرب والسوريين في مواجهة الاستعمار والانتداب في مواجهة احتلال الارض في الجولان السوري. حافظوا على تراثكم الاسلامي واحذروا من استخدام البعض منكم من اجل تقسيم سوريا. حافظوا على ارثكم الفكري والنضالي والسياسي”.وذلك ردّا على التدخلات الإسرائيلية في سورية ومحاولة استمالة الدروز في السويداء إلى جانب "إسرائيل".

جنبلاط شدّد أيضاً على "أهمية تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي واستكمال ترسيم الحدود واعادة إعمار الجنوب وباقي المناطق المتضررة"، داعيا "لاعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية على قواعد جديدة وترسيم الحدود برا وبحرا، وكما والتمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمها حل الدولتين والتمسك باتفاق الهدنة".