جنبلاط لدروز سورية .. نتنياهو يريد جركم إلى الفوضى
آذار 03, 2025

أعلن الرئيس السابق لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، "أنني سأزور دمشق مجددًا لأقول للجميع إنّ الشام هي عاصمة سوريا، وطلبتُ موعدًا للقاء (الرئيس السوري أحمد) الشرع".

وأكّد أنّ "على أحرار سوريا أن يحذروا من المكائد الإسرائيلية. وعلى الأحرار في جبل العرب، أحفاد سلطان باشا، إذا كانت قلة قليلة مأجورة من هنا أو هناك تريد جرّ سوريا إلى فوضى، فلا أعتقد أنّ الذين وحّدوا سوريا من أيام سلطان باشا ورفاقه من جميع المناطق السورية، لا أعتقد أنّهم سيستجيبون لدعوة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو للتخريب لعزل العرب الأحرار عن كل المحيط العربي والإسلامي، ولجعلهم فقط حراس حدود".

كلام جنبلاط جاء في مؤتمر صحفي عقده في كليمنصو، بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، حول المستجدات والتحضيرات لإحياء الذكرى 48 لاغتيال كمال جنبلاط.

وقال: "صبرنا، وصمدنا، وانتصرنا. بعد 48 عاماً سقط النظام السوري وتحرّر الشعب، وعادت الحرية إلى سوريا بفضل الشعب السوري، وبفضل أحمد الشرع والفصائل السياسية المتعددة والمتنوعة"، مضيفاً: "نريد لـ16 آذار 2025 ذكرى كبيرة شعبية، ولن تكون هناك دعوات رسمية، ونريد العلم اللبناني وحده".

وأضاف: "الذي يريد أن يأتي من المسؤولين والأحزاب أهلاً وسهلاً به، ولن نوجّه أيّ دعوة، وسيكون هناك علم واحد هو العلم اللبناني. لا أريد أعلاماً حزبية أو غير حزبية. انتماؤنا المختارة للبنان، وانتماؤنا العريض للعروبة".

وفي ملف سوريا، قال جنبلاط: "أعوّل كثيراً على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف من أجل مواجهة هذا المخطّط الجهنمي".

وأوضح أنّ "إسرائيل تريد أن تستخدم الطوائف والمذاهب لمصلحتها، وتريد تفكيك المنطقة. هذا مشروع قديم جديد، ومررنا عليه في لبنان في مرحلة معينة، وفشل في لبنان بالرغم من الخسائر الفادحة التي مُني بها لبنان. لكن اليوم تعود إسرائيل لتتمدّد، ومشروعها التوراتي ليس له حدود، من الضفة الغربية من السامرة، من يهودا إلى بلاد كنعان. اقرأوا تورات العهد القديم، والتفاسير المتعددة التي لا حدود لها. هي تريد تحقيق إسرائيل الكبرى، وهذه هي مسؤولية القادة العرب قبل فوات الأوان".