حذّر عضو تكتل الجمهورية القويّة النائب غسان حاصباني
من أنّ البلد قد يشهد انهياراً كبيراً إذا لم يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية،
وقال حاصباني: "اننا قادمون على انهيار أكبر مما نشهده إذا لم نقدم على
انتخاب رئيس للجمهورية ولم ينتظم عمل المؤسسات ويبدأ الإصلاح الفعلي"، مشيرا
الى ان "من سيذهب الى جلسة تشريعية بدل جلسات لانتخاب رئيس للجمهورية يتحمل
مسؤولية الزلزال الاقتصادي والاجتماعي الثاني ما بعد 17 تشرين"، وأن
"الاجتهادات وكسر القواعد التي ينص عليها الدستور قد يفتح الباب امام كسر
قواعد كثيرة في البلاد، وهذا ما كان يحصل في السابق".
وأضاف حاصباني في حديث تلفزيوني أنّ "بعضهم قلق
على الفراغ الامني والفراغ المالي، ولكن استمرار الفراغ في رئاسة الجمهورية، ألا
يقلقه؟ نعيد تكرار التحذير من الاستمرار بالنهج نفسه، ويبدو ان البعض يسعى لإقرار
الكابيتال كونترول منفردا من دون القوانين الاصلاحية الأخرى". ولفت الى أن
"46 نائبا، بمن فيهم تكتل الجمهورية القوية، وقعوا بيانا بشأن رفض الجلسات
التشريعية في ظل غياب انتخاب رئيس للجمهورية، بعض الكتل والمجموعات النيابية تعتبر
أنها في موقع المفاوض وقد تناور على بعض البنود بطريقة ضيقة، لذا نتمنى ان تحسم
خيارها وتتحمل مسؤوليتها".