شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية الليلة سلسلة غارات عنيفة بلغت 17 غارة استهدفت محيط الجامعة اللبنانية في الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وسبق أن أصدرت قوات الاحتلال تحذيرات قبل نحو 15 دقيقة للمقيمين في تلك المناطق بضرورة إخلائها على الفور.

كما استهدفت الغارات الإسرائيلية بلدات وقرى جنوبية وبقاعية فيما قصفت المدفعية بلدات قريبة من الحدود بينما قامت فرق الهندسة في قوات الاحتلال بتفجير المزيد من الأبنية القريبة من الحدود.

من جهته قام حزب الله بإطلاق رشقات صاروخية نحو مواقع وقواعد عسكرية في حيفا وجنوب تل أبيب وصفد وكريات شمونة وغيرها من المناطق في الأراضي المحتلة، وقد أصابت بعض الصواريخ أهدافها بدقة فيما تمكنت منظومة الدفاع الإسرائيلية من إسقاط بعضها الآخر.

في سياق آخر نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية، عن مصدر نيابي لبناني بارز نقلا عن دبلوماسي غربي، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يتجه نحو تجزئة الحل في لبنان، بحيث يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار خلال فترة قصيرة لا يمكن تحديدها، وربما خلال أسبوعين أو أكثر، على ان يؤجل موضوع البت بموضوع سلاح "حزب الله" إلى ما بعد تسلم فريق عمل الرئيس الاميركي دونالد ترامب الملف، إفساحا في المجال من نتانياهو أمام صفقة إقليمية شاملة، قد لا تنحصر في لبنان فحسب؛ بل في المنطقة وتشمل اذرعة المحور كلها".