واصل حزب الكتائب اللبنانية هجومه على حزب الله
منتقداً أداء الحزب في الجبهة الجنوبية حتى وصل الأمر إلى مطاردته فوق الأرض وتحت
الأرض.
فقد أشار المكتب السياسي الكتائبي، بعد اجتماعه برئاسة
رئيس الحزب النائب سامي الجميل، الى أنه "بعدما تدجج حزب الله بالسلاح
واستعمله في الداخل في أكثر من محطة ترهيبية وتهديدية وانتهك سيادة لبنان وورطه في
مشاريع إيران الإقليمية، ها هو بعدما استباح سطح الأرض يذهب إلى حفر أنفاق في
عمقها مغتصبا سيادة الدولة وأملاك اللبنانيين الخاصة في آن ليحمي ترسانته الحربية".
واعتبر المكتب أن "وضع الصواريخ والقذائف بين
البيوت يجعل من اللبنانيين دروعًا بشرية يذهبون في جريرة حرب لا يريدونها ولم يأخذ
أحد رأيهم قبل زجهم فيها".