دان حزب الله الجريمة ‏التي أَودت بِحياة الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، وتقدّم الحزب في بيان بالعزاء من آل الرفاعي وأهالي عكار ودار الفتوى وعموم المفتين، وأشاد ‏بالدور الهام الذي قام به فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي الذي أماط اللثام بسرعة وكفاءة عن هذه ‏الجريمة النكراء درءاً للفتنة ومنعاً للإستغلال السياسي‎ ‎على مدى الأيام القليلة الماضية.

الحزب أشار إلى أنّه منذ اللحظة الأولى لفقدان الشيخ المغدور وقبل أن تَتكشف معالم الجريمة، دَأبت قوى ‏سياسية وسياسيون ورجال دين ووسائل إعلام وصحافيون وناشطون على توجيه الإتهامات الظالمة بحقنا ‏دون دليل ودون وجه حق وعَملت على تعريض البلد ووحدته واستقراره وسلمه الأهلي للخطر، والعمل ‏بشكل خبيث لِخلق فتنة بين المسلمين دون أدنى مسؤولية وطنية أو رادع أخلاقي أو إنساني"‎.‎

الحزب وإذ دان هذه المواقف المرفوضة والسلوك الذي وصفه بالبائس الذي يَفتقد إلى قيم الإنصاف والعدالة والإتسانية، ‏طالب الأجهزة الأمنية والقضائية العمل بكل قوة لِمحاسبة المُحرضين الذين نَشروا الشائعات ‏الكاذبة وضَللوا التحقيق الأمني وعملوا على زَرع الفتنة وضَرب الوحدة والإستقرار، وأكّد التمسّك بِبما سمّاه "حقنا ‏الكامل في مُقاضاتهم أمام المحاكم المختصة لِينالوا العقاب الرادع والجزاء الذي يَستحقون".‏