حزب الله ينفّذ مناورة عسكرية على بعد كيلومترات من الحدود
أيار 22, 2023

نفّذ حزب الله أمس الأحد مناورة عسكرية في بلدة عرمتى في إقليم التفاح على مسافة نحو 20 كلم شمال الحدود مع فلسطين المحتلة، في جنوب لبنان، وذلك بمناسبة يوم المقاومة والتحرير الذي يصادف يوم الخامس والعشرين من أيّار الجاري.

وقد شارك في المناروة نحو 200 من عناصر الحزب كان بعضهم ملثّمين أو موّهوا وجوههم باللونين الأسود والأخضر، في محاكاة لهجوم بطائرة مسيّرة على هدف داخل الأراضي المحتلة، وآخر لعملية اقتحام الشريط الحدودي ومهاجمة عربات عند الجانب الآخر قبل سحب "جثة" من إحداها ونقلها عبر "الحدود"، في ما بدا أنها محاكاة لعملية أسر جنود إسرائيليين.

ونفّذ عدد من القناصة رمايات على أهداف رسمت عليها نجمة داود، بينما قام مسلّحون على دراجات نارية بمناورات إطلاق رصاص حي نحو أهداف.

وقدّم العناصر عروضا بدنية وأخرى هجومية تخللها إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة على وقع تفجير عبوات ناسفة في حضور مئات الصحافيين والمصوّرين.

كما استعرض الحزب خلال المناورات صنوفا مختلفة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة كراجمات الصواريخ والعربات المزودة برشاشات ثقيلة أو مدافع مضادة للطيران، إضافة الى صواريخ مضادة للدروع وأخرى تطلق من على الكتف، بينما غابت الصواريخ الدقيقة التي قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، إنّها ستظهر في العركة.

إلى ذلك أكّد صفي الدين أنّ حزب الله في حال جهوزية لصدّ أي عدوان، كما أشار إلى استعداد الحزب لإمطار الأراضي المحتلة بالصواريخ وقال: "إذا فكّرتم في توسيع عدوانكم للنيل من المعادلات التي صنعناها بدمائنا وقدرتنا، فإننا سنكون جاهزين لنمطركم وستشهدون أياماً سوداء لم تروا لها مثيلاً، وعلى "الإسرائيلي" أن يعلم جيداً أننا نقصد ما نقول".