نشرت حسابات على منصة "أكس" وغيرها باسم
ناشطين إسرائيليين أو أسماء وهمية فيلماً قصيراً يعرض تفجيراً قوياً في منطقة تشبه
مرفأ بيروت، وكتب على الفيديو باللغتين العربية والعبرية : "من يفهم
سيفهم".
وتعدّ هذه المرّة هي الأولى التي يعرض فيها فيديو
يوثّق التفجير الذي حصل في بيروت قبل سنوات، إذا ما صحّ الفيديو المنشور.
وكانت أصابع الاتهام وجّهت في حينه من قبل العديد من
الجهات اللبنانية إلى "إسرائيل" في استهداف المرفأ بقنبلة نووية تكتية
صغيرة، فيما لم تعترف دولة الاحتلال بالغارة على المرفأ بالنظر إلى حجم الدمار
الذي أصاب المنطقة.
ويأتي هذه الفيديو اليوم المنشور بواسطة حسابات معروفة
لأشخاص إسرائيليين موثّقاً لحظة الانفجار إذا صحّ الفيديو، فيما يشبه الاعتراف
بالمسؤولية عن الانفجار، ولكنّه في إطار الحرب النفسية على لبنان في ظلّ تصاعد
التوتر والمواجهات في الجبهة الجنوبية.