أكّد الأمين العام لحزب الله
على أنّ العدوان الذي حصل سيواجَه بحساب عسير
وقصاص عادل من حيث يحتسبون ولا يحتسبون رافضاً الكشف عن الزمان أو المكان.
نصرالله اعترف يتلقّي ضربة قويّة من خلال تفجير أجهزة
البييجر، غير أنّه أكّد على أنّ هذه الضربة لم تؤثّر على الحزب ولا على تحكّمه
وسيطرته وقيادته للمعركة، وأشار إلى أنّه سيتعافى منها قريباً وسيخرج أقوى مما كان
عليه، وأنّ هذه الضربة لم تسقطنا ولن تسقطنا.
وأشار إلى أنّ نيّة العدو الإسرائيلي كانت قتل أكثر من
أربعة آلاف شخص وهو ما يعدّ جريمة حرب بل إبادة ومجزرة بغض النظر عن عدد الشهداء
الآن وأعداد الجرحى. واعتبر أن العدو تجاوز بعملياته كل الضوابط والقوانين والخطوط
الحمراء ولم يكترث لأي شيء لا أخلاقيًا ولا قانونيًا.
وشدّد نصرالله على أنّ هذه المجزرة لن تغيّر من موقف
حزب الله الداعم لغزة وفلسطين، ولن توقف معركة الإسناد التي يقوم بها، متوعداً
قوات الاحتلال فيما لو حاولت الدخول برّاً إلى لبنان.
نصرالله خاطب نتانياهو
وكيان العدو قائلاً: السبيل الوحيد لإعادة المستوطنين إلى الشمال هو وقف العدوان
على غزة ولا سبيل غير ذلك لإعادتهم.
من جهتها ثمّنت حركة حماس مواقف السيّد نصرالله في
مواصلة جبهة الإسناد، وأشارت إلى أنّ ذلك محلَّ تقدير واعتزاز لدى الشعب الفلسطيني
ومقاومته، وصفعة في وجه نتنياهو وحكومته الفاشية، وإجهاضاً لمخططاتهم.
بدوره أكّد القائد العام للحرس الـثوري الإيراني
اللواء حسين سلامي في رسالة بعثها إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله،
على أنّ "العمل الصهيوني الإرهابي في لبنان تم بلا ريب من منطلق الإخفاق
والإحباط والهزائم المتتالية للكيان الصهيوني"، لافتاً الى أننا "سنشهد
قريبًا الزوال الكامل لهذا الكيان السفاح والمجرم من خلال الرد الساحق من جبهة
المـ..ـقاومة".