"طريق
فلسطين رسمها الشهيد كمال جنبلاط ونحن على هذه الطريق مستمرون". هذا ما قاله الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط
بعد تقديم واجب العزاء في مسجد محمد الأمين في بيروت لحركة حماس باستشهاد قائدها إسماعيل هنية على رأس وفد كبير من الحزب التقدمي الاشتراكي وبحضور شيخ عقل طائفة
الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى.
وقد قدّم شيخ العقل لطائفة
الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى والأستاذ وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي
الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط واجب التعازي برئيس المكتب السياسي لـ"حركة
حماس" إسماعيل هنية في مسجد محمد الأمين وسط بيروت، على رأس وفد ضم السيد
توفيق سلطان والنواب: هادي أبو الحسن، بلال عبدالله، وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ
والنائبين السابقين غازي العريضي وعلاء الدين ترو، وأمين السر العام في الحزب
التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، إضافة إلى رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا
القاضي فيصل ناصر الدين والقاضيين الشيخين غاندي مكارم وسعيد مكارم ورئيس اللجنة
الثقافية في المجلس المذهبي الشيخ عماد فرج، الى وفد من المشايخ، من بينهم أعضاء
في المجلس المذهبي ومن المستشارين، ومدير عام المجلس المذهبي مازن فياض ومدير
مشيخة العقل ريان حسن.
هذه المشاركة الكثيفة
والنوعيّة بتقديم واجب العزاء باستشهاد هنيّة قرأ فيها بعض المراقبين والمحلّلين
انحيازاً درزياً لبنانياً إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته بشكل واضح لا لبس فيه،
ورأى البعض أن تصريج جنبلاط بعد تقديم واجب العزاء يؤكّد ذلك بما لا يدع مجالاً لأي
شك.