قال النائب أشرف ريفي بعد
زيارة البطريرك الماروني بشارة الرّاعي في بكركي مع وفد من "الجبهة
السّياديّة من أجل لبنان" "المنطقة تعيش حربًا صعبةً تؤثّر مباشرةً
على لبنان، وهي الحرب على غزة وفلسطين، الّتي أدّت إلى مأساة إنسانيّة لا مثيل لها، ترقى إلى أن
تكون نكبة جديدة"، معلنًا "تضامننا كلبنانيّين من دون تفرقة مع قضيّة
الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلّة والسيّدة على ترابه الوطني وعاصمتها
القدس الشّريف، التزامًا بما جاء في مقرّرات قمّة بيروت العربية عام 2002، وكذلك
عودة كلّ اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم، وفقًا لمرجعيّة القرار الدّولي 242".
وركّز ريفي على "أنّنا
كجبهة سياديّة من أجل لبنان نؤكّد على أهدافنا الوطنيّة في الحفاظ على سيادة
لبنان، ومنع تحوّله إلى ساحة للنّفوذ الإقليمي وحمايته من خطر أيّ حرب"،
مبيّنًا "أنّنا حضرنا إلى هذا الصّرح الّذي نعتبره صرحًا وطنيًّا دينيًّا
جامعًا، كي نؤكّد مع الرّاعي حماية لبنان، وطن الرّسالة، وطنًا نهائيًّا لكلّ
أبنائه. كما جئنا لنؤكّد معه، استعادة دولة القانون والمؤسّسات وتطبيق الدستور،
والتزام الشّرعيّة العربيّة والقرارات الدّوليّة وتحديدًا القرارات 1701 و1680
و1559".
وشدّد على "أنّنا نعتبر
أنّ لبنان يجب أن يبقى دائمًا تحت سقف الدستور اللبنانيوهاتين الشّرعتَين، كونه عضوًا مؤسّسًا وعاملًا في كلّ منهما"، موضحًا "أنّنا
عبّرنا للراعي عن شكرنا العميق للمواقف الوطنيّة الّتي اتخذتها بكركي على الدّوام.
وندعو من هنا إلى انتخاب رئيس للجمهوريّة اليوم قبل الغد، كي يستقيم عمل المؤسّسات
الدّستوريّة، ويستعيد لبنان دوره التّاريخي الرّيادي عربيًّا ودوليًّا".
كما ذكر "أنّنا كنواب
نحمل وكالةً إلزاميًّة من ناخبينا، فلن نوفّر جهدًا لتأدية هذه المهمّة إلى
النّهاية، طالبين من رئيس مجلس النّواب نبيه بريعقد جلسات مفتوحة، بناءً على الدّستور لإنجار هذا الاستحقاق الوطني، احترامًا
للبنان وأنفسنا والشّراكة الوطنيّة".