كشف النائب اللواء أشرف ريفي أنّ "لقاءً قريباً سيُعقد بين قائد الجيش جوزيف
عون ورئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع للحوار حول البرنامج السياسي، كما تحدّث
ريفي عن بداية حلحلة في موقف الثنائي الشيعي تحديداً حزب الله، ملمّحاً الى مقايضة
بين إعادة الإعمار وموافقة الثنائيّ الشيعي على انتخاب قائد الجيش في ظلّ الدمار الذي
لحق بالطائفة الشيعيّة. وفقاً لما قاله لقناة "الحرّة".
وردّاً على سؤال حول خشيته على حياة جوزاف عون إذا انتُخب
رئيساً في ظلّ كلام النائب السابق نوّاف الموسوي بأنه إذا لم يأت رئيس نريده سيتم تصفيته،
قال ريفي: "من التجارب السابقة مع حزب الله، على عون أخذ الحيطة والحذر وهو أمر
ضروري جداً، اغتالوا رفيق الحريري، وسام الحسن، وسام عيد وبيار الجميل، فنحن لا نتعامل
مع جمعية بيئية، إنما مع مجموعة صنّفها الغرب والعرب على أنها إرهابية وهي إرهابية
في الداخل اللبناني أيضاً، للأسف حولوا لبنان الى معسكر إرهابي ومصنع كبتاغون، وبالتالي
الحذر مطلوب وضروري".
كما توقّع ريفي "جولة ثانية من القتال مع اسرائيل لتصفية
ما تبقى من حزب الله، انتهت المرحلة الإيرانية التي تحكمت برقابنا، وفي اللعبة الدولية
من ينتهي دوره ينتهي وجوده، ولا استغرب أن تُضرب إيران قبل أن يتسلّم الرئيس الأميركي
دونالد ترامب بيومين أو ثلاثة".
أما عن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وانتهاء الهدنة بعد مهلة
الستين يوماً، أوضح أن "حتى الآن الإسرائيليّ يُعطي إشارات سلبية، فهو للأسف كالفرفور
ذنبو مغفور ولا أحد يحاسبه، في المقابل هناك احتمال كبير أن تستمر المعركة ضدّ ما تبقّى
من حزب الله. ما وقّعت عليه الحكومة ووافق عليه حزب الله والثنائي الشيعي هو وثيقة
الإستسلام والإنهزام بكل ما للكلمة من معنى، وعلى حزب الله ألاّ يتذاكى وأن تكون لديه
الشجاعة لمصارحة أهله بأنه سيسلّم سلاحه جنوبي وشمالي الليطاني، فالوثيقة واضحة".
وردّاً على سؤال عمّن سينفّذ الوثيقة، لفت ريفي الى أن
"الأميركي سينفّذ وثيقة وقف إطلاق النار، وما هو أخطر من الوثيقة أن هيئة الرقابة
أميركا تتحكم بها، وإذا لم تنفذها الدولة اللبنانية سيُنفذها الإسرائيلي".