أوضح رئيس الحكومة المكلف، نواف سلام، ما يتردد في الاعلام حول تشكيل الحكومة لجهة موعد إعلانها والاسماء والحقائب، فأوضح قائلاً: "يهمني ان أؤكد مجددا، انني فيما أواصل مشاوراتي لتشكيل حكومة تكون على قدر تطلعات اللبنانيات واللبنانيين تلبي الحاجة الملحة للإصلاح، لا أزال متمسكا بالمعايير والمبادئ التي أعلنتها سابقا. كما اعود وأؤكد ان كل ما يتردد عار من الصحة وفيه الكثير من الشائعات والتكهنات يهدف بعضها الى اثارة البلبلة".

وأضاف :"لا أسماء ولا حقائب نهائية. اما بالنسبة الى موعد اعلان التشكيلة فإنني اعمل بشكل متواصل لإنجازها".

وكانت مصادر متابعة لعملية تشكيل الحكومة أشارت إلى أنّ الرئيس سلام حسم مصير وزارة المالية للثنائي الشيعي ممثلاً بالوزير السابق ياسين جابر تلبية لرغبة الرئيس نبيه برّي، فيما ظلّ متردّداً حيال منح الثنائي وزارات الأشغال والنقل، الصحّة، الشؤون الاجتماعية والعمل أو البيئة، بينما قالت مصادر أخرى إنّ سلام حسم أمر الوزارات التي سيمنحها للثنائي الشيعي وهي : المال، الأشغال والنقل، الصحّة، التربية أو الاتصالات، والعمل.

إلى ذلك أفادت معلومات عن انزعاج كبير لدى القوات اللبنانية من طريقة مقاربة الرئيس المكلف عملية تأليف الحكومة والنزول على رغبة وشروط الثنائي الشيعي وهو الأمر الذي دفع القوات وهي صاحبة أكبر كتلة نيابية إلى رفع سقف مطالبها بالحصول منفردة على أربع وزارات بينها الخارجية والطاقة والصناعة والشؤون الاجتماعية.