أكّد رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام على أنّ
"تشكيل الحكومة يتقدّم إيجابًا وفق الاتجاه الإصلاحي الإنقاذي، الّذي تعهّد
به بالتّفاهم مع رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، ووفق المعايير الّتي سبق أن
أعلنها".
وشدّد سلام على أنّ "أيّ كلام عن أسماء وزاريّة
تُفرض عليه هو عار من الصّحة، فهو من يختار الأسماء، بعد التّشاور مع مختلف الكتل
النّيابيّة، لإنجاز تشكيلة تنسجم مع رؤيته للحكومة الّتي يسعى إليها"، مشيرًا
إلى أنّ "الغمز من قناة خلاف بينه وبين بعض القوى والأحزاب هو أيضًا غير
دقيق، كون التّواصل الإيجابي قائما مع الجميع".
في هذا الوقت كشفت معلومات قناة "الجديد"، أنّ
"رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام لم يتفق بعد إلا مع "الثّنائي
الشيعي" على الأسماء، باستثناء الاسم الخامس الذي سيعين لاحقا في تقاطع بين
رئيس الجمهوريّة جوزاف عون وسلام"، مشيرةً إلى أنّ "مجموعة من الداعمين
لسلام عبرت له عن اعتراضها على مسار التشكيل، معتبرة انه يكيل بمكيالين ولا يتعامل
مع المكونات بمعايير موحدة".
ولفتت إلى أنّ "سلام اصطدم بمواقف مسيحية وسنية
حجبت عن تشكيلته الثقة مسبقاً".