سليم يكشف عن حلّ لأزمة الحربية .. لا مشكلة شخصية مع قائد الجيش
تموز 16, 2024

نفى وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم أن تكون بينه بين قائد الجيش خلافات شخصية، بل إدارية متهماً القائد بتخطّى بعض الصلاحيات أحياناً.

وكشف سليم عن حلّ لأزمة تلاميذ ضباط المدرسة الحربية وأشار إلى أنّ حلّ ملف الحربيّة جاء بعد وساطة من رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري عبر وزير الثقافة محمد مرتضى.

وأشار سليم إلى أنّ قائد الجيش كان قد تخطّى القانون بإجراء مبارات وإصدار نتائج من دون توقيع الوزير، ولكن التسوية جاءت بفتح دورة ثانية وتوسعة العدد الى مئتي طالب للحربيّة، مضيفاً "وجّهتُ كتاباً إلى مجلس وزراء وطلبت منه أن نرفع العدد إلى 200 بدل أن يكون 173 لفتح فرص أوسع، والتوسعة ليست لادخال متبارين بالوساطة او بالمحسوبيات". وقال سليم: "تمّ حلّ موضوع الحربيّة على القاعدة التي أنا وضعتها".

وفي ملف رئيس الأركان، جزم سليم أنه لن يوقع المراسيم الثلاثة الخاصّة به، ما يجعل رئيس الأركان موجود ولكن صلاحياته غير قائمة، أي لا يمكنه أن يكون عضو في المجلس العسكري.

هذا ويعقد مجلس الوزراء جلسة عند الساعة الثامنة والنصف من صباح الخميس في السراي، وعلى جدول الأعمال بند وحيد يتعلق بطلب وزارة الدفاع تطويع تلامذة ضباط في الكلية الحربية.