استنكر شيخ عقل طائفة
الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى "الهجوم الإرهابي على مجدل شمس في هضبة
الجولان المحتلة"، ودان في بيان "قتل الأطفال والأبرياء، أكانوا من
أبنائنا الموحدين المعروفيين الدروز أم من إخوانهم الفلسطينيين"، داعيا
"أصحاب القرار دولا وقيادات وتنظيمات" إلى "التوصل السريع لوقف
نهائي للحرب والاعتداءات الإرهاببة والأعمال الإجرامية".
وحيّا الشيخ أبي المنى أهالي
مجدل شمس والجولان وأثنى على تمسكهم بالهوية الوطنية العربية، إضافة إلى تمسكهم
بالهوية الروحية التوحيدية، ودعا من سمّاهم أهل العقل والحكمة والرجولة، إلى تدارك
الأمور بوعي وعقلانية وثبات موقف ووحدة كلمة".
من جهته أكّد رئيس الحزب
الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان على أنّ "ما حدث ما هو إلا محاولة خسيسة
فاشلة لسلخ الجولان العربي السوري عن طبيعته الجغرافية وامتداداته العائلية وهو
الذي كان وما يزال يرفض التواطؤ على هويته السورية العربية".
وأضاف أرسلان: "إن
الجولان لن يقع في فخ مشروع إسرائيل للتظاهر بحماية الأقليات التي لا تبتغي منه
إلا تفتيت المنطقة إلى دويلات تحمي حدوده المزورة"، كما إننا نعتبر ان
محاولات إسرائيل المتكررة للتلطي خلف المدنيين للخروج من مأزقها المدان لدى كل
شعوب العالم الحر لن يمر وسيرفضه الجولان بشبابه وشيبه حتى التحرير الكامل، كما
سنرفضه نحن دائما وأبداً وهذا تاريخنا الذي تعودناه ولسوف نعتنقه نهجاً شريفاً
طالما حيينا".
وجزم أرسلان في بيان له، أنّ
"كل الأحرار في العالم وفي الوطن العربي، وبالأخص المعروفيين الموحدين
الوطنيين العروبيين هم قلباً وقالباً مع اهلنا في الجولان البطل، وهو عمق مقاومتنا
الشريفة وجزء لا يتجزأ من الأراضي المحتلة التي لن تعود إلى كنفها الطبيعي إلا
بالصمود والمقاومة".