شيّعت منطقة باب الرمل في مدينة طرابلس أحد ضحايا الزورق الغارق قبالة ساحل طرطوس مصطفى مستو وابنته دنيا وسط اجواء من الحزن والغضب وعلى وقع اصوات اطلاق النار، فيما وصل عدد ضحايا المركب إلى 87 ضحية بينما عدد الناجين قرابة عشرين يرقد بعضهم في مستشفيات مدينة طرطوس للعلاج والمراقبة.

هذا وقد تم نقل جثماني مصطفى وابنته دنيا الى مدينة طرابلس عبر سيارات الصليب الاحمر عبر معبر العريضه بعد استلامها من الهلال الاحمر السوري الذي رفض التعامل مع جهاز الطوارئ والإغاثة الذي جهّز 30 سيارة لنقل جثث القارب في طرطوس من دون معرفة الأسباب التي تقف خلف هذا القرار.

من جهتها حذّرت الجماعة الإسلامية في طرابلس من الهجرة عبر هذه الطرق، كما حذّرت من سمّتهم تجار البشر من استغلال حاجات ومعاناة الناس ووصفت القوارب بأنها قوارب الوهم وأنها ليست خلاصاً من الواقع المرير .