نقلت جريدة "الجريدة" الكويتيّة عن مصادر دبلوماسيّة
لم تُسمّها أنّ "الاجتماع السّعودي- الفرنسي الأخير حول لبنان، الّذي عُقِد في
باريس قبل أيّام، شهد كلامًا سعوديًّا متجدّدًا عن المبادرة الكويتيّة الّتي طُرحت
في كانون الثّاني الماضي، وعاد بموجبها سفراء دول الخليج إلى بيروت بعد "أزمة
الوزير السّابق جورج قرداحي"، الّتي تضمّنت بنودًا مرتبطةً بضرورة التزام لبنان
اتفاق الطائف والقرارات الدّوليّة، والنّأي بالنّفس عن الصّراعات الخارجيّة".
ولفتت المصادر بحسب "الجريدة" إلى أنّ "الجانب
الفرنسي كرّر، خلال اجتماع اللّجنة الفرنسيّة- السّعوديّة المشتركة الّتي تتابع الملف
اللبناني، مطلبَه للسعودية بضرورة المساعدة على انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة، على أن
يتمّ بعد ذلك البحث في مسألة تشكيل الحكومة الجديدة، لكن الجانب السّعودي تمسّك برفض
الدّخول في أيّة تفاصيل، والتّركيز على برنامج عمل واضح لأي تسوية يُفترَض الاتّفاق
عليها".