غارة تستهدف قادة من المقـ،ـاومة في عمق الضاحية ..حـ،ـزب الله يعترف ويؤكّد على الاستمرار
أيلول 21, 2024

شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعد ظهر الجمعة غارة جوّية استهدفت مبنى سكنياً في حي الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت ما أدّى إلى تدميره بشكل كامل وتدمير منى آخر ملاصق، كما أدّت الغارة إلى سقوط عدد من الشهداء المدنيين وعناصر من حزب الله كانوا متواجدين في المبنى المحاذي لمجمع القائم.

من جهتها أعلنت قوات الاحتلال أن الغارة استهدفت القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل وهو أحد أبرز قادة فرقة الرضوان، ومجموعة من العناصر معه، فيما أعلن حزب الله في وقت متأخر من ليلة أمس في بيان، اغتيال إبراهيم عقيل في الغارة مع مجموعة من العناصر والقادة الآخرين، وتعهّد الحزب في بيانه بمواصلة الطريق والوفاء لدماء القادة الذين استشهدوا.

من جهتها نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصدر مطلع أنّ الأنباء الإسرائيلية عن اغتيال العميد محمد رضا فلاح نائب قائد فيلق القدس في الهجوم على الضاحية الجنوبية غير صحيحة.

وفي الجنوب أطلق حزب الله عشرات الصواريخ نحو المواقع الإسرائيلية في الجليل والجولان واستهدف بعضها مقرّات قيادية للمخابرات الإسرائيلية والقيادات العليا.

من جهتها استهدفت قوات الاحتلال بالغارات الجوبية وقذائف المدفعية مناطق واسعة من الجنوب.

وفي نيويورك نقلت شبكة "سي إن إن" الاميركية عن بعثة إسرائيل بالأمم المتحدة، بأنّها ستبلغ مجلس الأمن بإغلاق النافذة الدبلوماسية لحل الصراع مع لبنان، في إشارة إلى تصاعد الموقف والتوجّه نحو التصعيد العسكري، خاصة وأنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أشار إلى أنّ الضربة هي بداية تغيير الشرق الأوسط.

من جهتها أشارت "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مسؤول إسرائيلي، الى اننا في مرحلة جديدة من الحرب، ونحن مستمرون في ملاحقة حزب الله وكل السيناريوهات مطروحة على الطاولة.

من ناحيتها نقلت جريدة "فايننشال تايمز" عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بأنّنا لا نريد أن نرى تصعيدا أو جبهة ثانية في هذه الحرب.

وفي ظلّ هذه التطوّرات تحبس الناس أنفاسها في المنطقة بانتظار الموقف الميداني لكلّ من حزب الله ومحور المقاومة من ناحية وقوات الاحتلال الإسرائيلي من ناحية ثانية.