قال رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية إنّه
ليس له أيّة نظرة عدائية لأي بلد خاصة السعودية، وقال: " لا نريد الا الخير للعرب
وللسعودية".
ولفت فرنجية، بعد لقائه البطريرك بشارة الراعي في بكركي،
الى أنني "لا نقبل بأن يتعرّض أحد للدول العربية، وزرت باريس وأجبت على أسئلة
طلب الفرنسيون بإجابات عليها وهم على تواصل مع السعودية ومن البديهي أن نسير بالاصلاحات
وندعم الاتفاق مع صندوق النقد الدولي"، مؤكداً أننا "ندعم أي حكومة لديها
برنامجها الإصلاحي".
وشدد فرنجية، على أنني "سمعت الفيتو على اسمي من الإعلام
اللبناني ولم أسمعه يوما من السعودية أو من أصدقائها وحلفائها"، مشيراً الى أنني
"مستعدٌ للحوار مع الجميع ويجب الالتحاق بقطار التسوية في المنطقة".
وأوضح أن "علاقتي مع الرئيس السوري بشار الأسد وحزب
الله اسخرها لمصلحة البلد"، مضيفاً أن "موضوع النازحين السوريين وُضع على
سكة صحيحة ومعالجته بطريقة سليمة سيؤدي لإعادتهم الى سوريا، ونحن مع مناقشة استراتيجية
دفاعية تصب في مصلحة لبنان وتزيل الهواجس لدى الجميع".
وأكد فرنجية، أن "عرقلة عودة النازحين السوريين لم تكن
يوماً سوريّة بل كانت اوروبية وغربية"، لافتاً الى أن "الرئيس السوري بشار
الأسد لم يكن يوماً ضد عودتهم".