فيّاض : الضغوط قد تأخذ لبنان إلى محل شديد الخطورة
نيسان 04, 2025

أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض ‏الى أنّ العدو الإسرائيلي يتصرف وليس في حسبانه مطلقاً، لا القرار ١٧٠١ ولا اللجنة المشرفة ولا ‏الإجراءات التنفيذية ولا المجتمع الدولي ولا القانون الدولي، ليس في حسابه شيء سوى هذا الإجرام المفتوح ‏والإيغال بالقتل والاغتيال بغطاء أميركي فاضح.

فياض تابع: لكننا نقول في مقابل ذلك، إن كل عدوان يمارسه الاحتلال ‏ضد أهلنا ووطننا، إنما يؤكد ويعمق شرعية المقاومة وإرادة المقاومة"، محذّراً من أنّ الإيغال في القتل ‏والتدمير سيعيد في لحظة ما الأمور برمتها إلى نقطة الصفر، وسيجد هذا العدو نفسه في مواجهة الحقائق ‏التي يعتقد أنّه انتهى منها أو التي يهرب منها، ولكن السحر سينقلب على الساحر.‏

واعتبر فياض أنّ العدو الإسرائيلي مخطئ في حساباته في أنّه قادر على أن ينزع حق شعبنا في الدفاع ‏عن نفسه، والأميركي مخطئ في اعتقاده أن الضغوطات ستدفع لبنان إلى التطبيع، وحذّر فياض من أنّ العدوان الإسرائيلي والضغوطات الأميركية، تأخذ لبنان إلى محل شديد الخطورة.

من جهته حزب الله قال في بيان "تأتي الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية على لبنان والضغوط ‏الأميركية المتواصلة من خلال تغطية هذه الجرائم ومن خلال المبعوثين الذين يحملون ‏الشروط الإسرائيلية لفرضها علينا".‏

وشدّد الحزب على أن "المعادلة اليوم واضحة: إما المواجهة أو الاستسلام لمخططات العدو التي لا تهدف ‏إلا لإخضاع المنطقة وتركيعها والهيمنة على شعوبها ومقدراتها" داعياً شعوب المنطقة إلى التوحّد من أجل مواجهة هذه المخططات. ‏