عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى المزيد من الخروقات البريّة والجوية للأراضي والسيادة اللبنانية، فدخلت أمس إلى بلدة القنطرة وعدشيت ووادي الحجير وعملت على تجريف بعض الأراضي وهدم بعض البيوت، ما أدّى إلى موجة نزوح جديدة من بلدة القنطرة باتجاه القرى المجاورة في شمال الليطاني، وبعد اتصالات أجراها الجيش مع قوات الطوارىء الدولية واللجنة الخماسية انسحبت قوات الاحتلال من هذه البلدات.

هذا وأعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان، أنّه إلحاقًا بالبيان السابق المتعلق بتوغُّل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير - الجنوب، وبعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار ، انسحبت هذه القوات من مناطق في البقعة المذكورة، فيما عمل الجيش على إزالة سواتر ترابية كانت قد أقامتها لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير، وأعاد فتح الطريق.

ولفت البيان الى انه تتابع قيادة الجيش الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار .

تجدر الإشارة إلى أنّ وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت خلال الأيام الماضية عن نيّة مبيّة لدى قوات الاحتلال بالبقاء في المنطقة المحتلة متذرّعة بعدم انتشار الجيش اللبناني فيها.